يحتل نطاق التردد 1250 ميجاهرتز مكانة مهمة في الطيف الراديوي، ويُستخدم على نطاق واسع في مجالات مثل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة. يمنحه طول مسافة إرسال الإشارة وانخفاض التوهين مزايا فريدة في تطبيقات محددة.
مجالات التطبيق الرئيسية:
الاتصالات عبر الأقمار الصناعية: يُستخدم نطاق التردد 1250 ميجاهرتز بشكل رئيسي للاتصال بين الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية. تتميز هذه الطريقة في الاتصال بتغطية واسعة النطاق، وتتميز بمسافة نقل إشارات طويلة وقدرة عالية على مقاومة التداخل، وتُستخدم على نطاق واسع في مجالات مثل البث التلفزيوني والاتصالات المتنقلة والبث عبر الأقمار الصناعية.
نظام الملاحة: في نطاق التردد 1250 ميجاهرتز، يستخدم نطاق التردد L2 لنظام تحديد المواقع العالمي عبر الأقمار الصناعية (GNSS) هذا التردد لتحديد المواقع والتتبع بدقة. ويُستخدم نظام GNSS على نطاق واسع في النقل والفضاء والملاحة البحرية والاستكشاف الجيولوجي.
الحالة الحالية لتخصيص الطيف:
وفقًا لـ "لوائح تخصيص الترددات الراديوية لجمهورية الصين الشعبية"، قامت بلدي بتقسيم الترددات الراديوية بشكل تفصيلي لتلبية احتياجات الشركات المختلفة.
ومع ذلك، فإن المعلومات الخاصة بتخصيص نطاق التردد 1250 ميجا هرتز ليست مفصلة في المعلومات العامة.
ديناميكيات تخصيص الطيف الدولي:
في مارس 2024، اقترح أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي قانون خط أنابيب الطيف لعام 2024، والذي يقترح طرح بعض النطاقات الترددية بين 1.3 جيجاهرتز و13.2 جيجاهرتز للبيع بالمزاد، بإجمالي 1250 ميجاهرتز من موارد الطيف، لتعزيز تطوير شبكات الجيل الخامس التجارية.
النظرة المستقبلية:
مع التطور السريع لتكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، يتزايد الطلب على موارد الطيف الترددي. وتعمل الحكومات والهيئات المعنية بنشاط على تعديل استراتيجيات تخصيص الطيف لتلبية احتياجات التقنيات والخدمات الناشئة. وباعتباره طيفًا متوسط النطاق، يتميز نطاق 1250 ميجاهرتز بخصائص انتشار جيدة، ويمكن استخدامه في مجالات أخرى مستقبلًا.
باختصار، يُستخدم نطاق 1250 ميجاهرتز حاليًا بشكل رئيسي في أنظمة الاتصالات والملاحة عبر الأقمار الصناعية. ومع تطور التكنولوجيا وتعديل سياسات إدارة الطيف، من المتوقع أن يتوسع نطاق استخدام هذا النطاق بشكل أكبر.
وقت النشر: ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤